وحسب نص آخر : « السماحة وجه من الرباح » [1] . التفتيش عن الغش : وقد روي : أن الرسول الأكرم « صلى الله عليه وآله » ، مر بصبرة طعام ، فأدخل يده فيها ، فنالت بللاً ، فقال : ما هذا يا صاحب الطعام ؟ ! فقال : أصابته السماء [2] يا رسول الله . . فقال : أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس ؟ من غش ، فليس منا [3] . وفي نص آخر : أنه « صلى الله عليه وآله » مد يده إلى صبرة طعام ، فأخرج طعاماً ردياً ، فقال لصاحب الطعام : « ما أراك إلا وقد جمعت خيانة ، وغشاً للمسلمين » [4] . فيستفاد من ذلك : أن للحاكم المهيمن على شؤون المسلمين أن يبادر إلى
[1] من لا يحضره الفقيه ج 3 ص 196 والوسائل ج 12 ص 288 . [2] السماء : المطر . [3] الأصناف ص 139 عن آداب الحسبة ص 4 والتراتيب الإدارية ج 1 ص 284 و 285 عن الترمذي ، وصححه ، ونظام الحكم في الشريعة والتاريخ ( السلطة القضائية ) ص 590 وسنن ابن ماجة ج 2 ص 749 وسنن أبي داود ج 3 ص 272 ومصابيح السنة ج 2 ص 7 ومجمع الزوائد ج 4 ص 79 ، ووفاء الوفاء ج 2 ص 756 عن ابن زبالة وأبي داود . [4] الوسائل ج 12 ص 209 - 210 والكافي ج 5 ص 161 وسنن الدارمي ج 2 ص 248 ومجمع الزوائد ج 4 ص 78 و 79 وربيع الأبرار ج 3 ص 369 والتهذيب ج 7 ص 13 وراجع : كنز العمال ج 4 ص 89 - 90 عن ابن النجار ، وعبد الرزاق ، ووفاء الوفاء ج 2 ص 755 عن أحمد والطبراني .