نام کتاب : السنة في الشريعة الإسلامية نویسنده : محمد تقي الحكيم جلد : 1 صفحه : 106
المشهور إلى صحيح ، وحسن ، وموثق ، وضعيف ، ثم قسموه إلى مرسل ، ومقطوع ، ومرفوع ، ومسند . وجل هذه التقسيمات منصب على تشخيص صغريات ما يحصل به الاطمئنان بالصدور . وقسم منها لا يجدي الا في مجال الترجيح عند تعارض الأخبار ، ولا يهم فعلا الدخول في تفصيلاتها ما دمنا نملك المقياس في الحجية ، وهو التوثق والاطمئنان بصدور الخبر من قبل المعصوم . وحتى اعتبارهم هجر الأصحاب للخبر الصحيح من قبيل الموهنات له ، وعمل الأصحاب بالخبر الضعيف جابرا له انما هو من قبيل تشخيص الصغرى لما يوجب الثقة بالصدور لا للتعبد المحض بذلك . وعلى هذا فالدخول هنا في الأقسام وتحديدها لا يهم الآن بحثه ، وهو من شؤون علماء الحديث ، وموضعا في كتب الدراية ، فلتراجع في مظانها الخاصة . ( 2 ) أما ما لم يقم عليه دليل قطعي فأهمه أمران ، أولهما : الشهرة : وربما عللت حجيتها بما لها من كشف عن رأي المعصوم مما اقتضى ان تعرض ضمن الأدلة الكاشفة عن رأيه . ويراد من الشهرة انتشار الخبر ، أو الاستناد ، أو الفتوى ، انتشارا مستوعبا لجل الفقهاء أو المحدثين ، فهي دون مرتبة الاجماع من حيث
106
نام کتاب : السنة في الشريعة الإسلامية نویسنده : محمد تقي الحكيم جلد : 1 صفحه : 106