responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السراج الوهاج لدفع عجاج قاطعة اللجاج نویسنده : الفاضل القطيفي    جلد : 1  صفحه : 83


فتحت عنوة وأن أكثر مذاهبهم ليس على ما هو الحق في المفتوح عنوة أشار إلى أن الذي يقتضيه المذهب في المفتوح عنوة ما ذكره بين ذلك للرد عليهم ، ثم أشار إلى ما هو مذهب الإمامية واختيارهم وذكر سند اختيارهم وهو الرواية ، فهذا حقيقة كلام الشيخ رحمه الله يعرفه من دعاه ومن تدبر مباحثه في كتبه خصوصا المبسوط ، [1] وكيف يليق غير هذا وهو حاكم مفت بمقتضى الرواية وحاكم أن الأمر على مقتضاها أن يكون العراق من الأنفال .
قال المؤلف في آخر هذه المقدمة : فإن قلت أليس قد قال الشيخ في المبسوط ما صورته : وعلى الرواية التي رواها أصحابنا أن كل عسكر أو فرقة غزت بغير إذن الإمام فغنمت تكون الغنيمة للإمام عليه السلام خاصة [2] تكون هذه الأرضون وغيرها مما فتحت بعد الرسول إلا ما فتح بعد في أيام أمير المؤمنين عليه السلام - إن صح شئ من ذلك يكون للإمام خاصة ويكون من جملة الأنفال التي لا يشركه فيها غيره ، [3] وهذا الكلام يقتضي أن لا يكون أرض العراق من المفتوحة عنوة . قلت : الجواب عن ذلك من وجوه :
( الأول ) أن الشيخ قال هذا على صورة الحكاية وفتواه ما تقدم في أول الكلام مع أن جميع أصحابنا مصرحون في هذا الباب بما قاله الشيخ في أول كلامه ، والعلامة في المنتهى [4] والتذكرة [5] أورد كلام الشيخ هذا حكاية وإيرادا بعد أن أفتى بمثل كلامه الأول حيث قال في أول كلامه : وهذه الأرض فتحت عنوة . .
الخ . ولم يتعرض لما ذكره أخيرا بشئ .



[1] المبسوط في فقه الإمامية - ج 2 كتاب الجهاد .
[2] تهذيب الأحكام - ج 4 - حديث : 12 / 378 - الباب 38 في الأنفال ص 135 .
[3] المبسوط في فقه الإمامية ج 2 - ص 34 كتاب الجهاد .
[4] منتهى المطلب - ج 2 ص 938 - كتاب الجهاد الطبعة الحجرية .
[5] تذكرة الفقهاء ج 1 ص 428 - كتاب الجهاد الطبعة الحجرية .

83

نام کتاب : السراج الوهاج لدفع عجاج قاطعة اللجاج نویسنده : الفاضل القطيفي    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست