responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السراج الوهاج لدفع عجاج قاطعة اللجاج نویسنده : الفاضل القطيفي    جلد : 1  صفحه : 21

إسم الكتاب : السراج الوهاج لدفع عجاج قاطعة اللجاج ( عدد الصفحات : 129)


وقوله " وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط " [1] أتم دلالة وسلوى ، وقد حسن بي أن أتمثل بقول عنترة العبسي :
ولقد خشيت بأن أموت ولا أرى * للحرب دائرة با بني ضمضمي شاتمي عرضي ولم أشتمهم * والناذرين إذا لم ألقهما ذمي فاستخرت الله تعالى على نقضها وإبانة ما فيها من الخلل والزلل ، ليعرف أرباب النظر من أهل العلم والعمل الحق فيتبعوه والباطل فيجتنبوه ، فخرج الأمر بذلك ، فامتثلت قائلا من قريحتي الفاترة على البديهة الحاضرة ثلاثة أبيات :
فشمرت عن ساق الحمية معربا * لتمزيقها تمزيق أيدي بني سبا وتفريقها تفريق غيم تقيضت * له ريح خسف صيرت جمعه هبا أبى الله أن يبقى ملاذ العاقل * كذاك الذي لله يفعل قد أبى فألفت هذه الرسالة وجعلتها واضحة الدلالة وسميتها " السراج الوهاج لدفع عجاج قاطعة اللجاج " ومن الله تقدس اسمه أسأل العصمة في المقاصد والمصادر والموارد ولا قدم على المقصود بالذات من النقض فوائد :
< فهرس الموضوعات > فائدة في حرمة كتمان الفقه والعلم < / فهرس الموضوعات > الفائدة الأولى قال العلامة في تحريره : فصل ، ويحرم كتمان الفقه والعلم [2] قال الله تعالى " إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون " [3] . وقال " إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار " [4] . وقال - عليه السلام : من كتم علما ألجمه الله يوم القيامة بلجام من النار [5] . وقال عليه السلام : إذا ظهرت البدع في أمتي فليظهر العالم علمه فمن لم



[1] آل عمران : 120 .
[2] تحرير الأحكام : ج 1 ص 3 الطبعة الحجرية وفيه " يحرم كتمان العلم والفقه . . " .
[3] البقرة : 159 .
[4] البقرة : 174 .
[5] بحار الأنوار : ج 2 ص 78 حديث 66 عن عوالي اللئالي ، وفيه " . . من كتم علما نافعا . . " والحديث عن النبي صل الله عليه وآله .

21

نام کتاب : السراج الوهاج لدفع عجاج قاطعة اللجاج نویسنده : الفاضل القطيفي    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست