نام کتاب : السجود مفهومه وآدابه والتربة الحسينية نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 85
والنورة [1] والذهب والفضة [2] والزجاج [3] والسبخة والثلج [4] ونحوها . من فتاوى علماء الإمامية حول موضع السجود : لقد وردت المضامين الحديثية المتقدمة في فتاوى فقهاء الامامية منذ القدم وإلى اليوم ، وقد اخترنا أربعة نصوص للدلالة على أن الأصل في السجود هو أن يكون على الأرض . 1 - قال الشيخ علي بن الحسين بن بابويه القمي ( الصدوق الأول ت 329 ه ) في وصيته إلى ولده أبي جعفر الصدوق الثاني كما نقلها عنه بقوله : ( قال أبي رحمة الله عليه في رسالته إلي : اسجد على الأرض أو على ما أنبتت الأرض ولا تسجد على الحصر المدنية ، لان سيورها من جلد ، ولا تسجد على شعر ولا صوف ولا جلد ولا إبريسم ولا زجاج ولا حديد ولا صفر ولا شبه ولا رصاص ولا نحاس ولا ريش ولا رماد . وإن كانت الأرض حارة تخاف على جبهتك الاحتراق أو كانت ليلة مظلمة خفت عقربا أو شوكة تؤذيك فلا بأس أن تسجد على كمك إذا كان
[1] الكافي 3 : 331 / 6 من الباب السابق . [2] الكافي 3 : 332 / 9 من الباب السابق . [3] الكافي 3 : 332 / 14 من الباب السابق . وعلل الشرائع / الشيخ الصدوق : 342 / 5 باب 42 . [4] الاستبصار 1 : 335 - 336 / 1 باب 192 السجود على الثلج ، وهناك جملة من الروايات تجوز السجود على الثلج عند الضرورة القصوى كما لو كانت الأرض مغطاة بالثلج ، راجع : من لا يحضره الفقيه 1 : 169 / 49 باب 39 ، نعم يجوز ان يضع الساجد حائلا بين الثلج وجبهته كالثوب بحكم تلك الضرورة كما دلت عليه أخبار أخر .
85
نام کتاب : السجود مفهومه وآدابه والتربة الحسينية نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 85