نام کتاب : السجود مفهومه وآدابه والتربة الحسينية نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 66
تمر بداء إلا نفته إن شاء الله تعالى [1] . 2 - استحباب سجود الشكر : لا خلاف بين العلماء ، إلا من شذ [2] ، في استحباب السجود شكرا لله عز وجل عقيب الصلوات ، لأنها مظنة التعبد ، وموضع الخضوع والشكر على التوفيق لأداء العبادة ، وعند تجدد النعم ، ودفع النقم ، لما روي من أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا أتاه أمر يسره أو يسر به خر ساجدا شكرا لله تبارك وتعالى [3] . عن عبد الرحمن بن عوف قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتوجه نحو صدقته ، فدخل فاستقبل القبلة ، فخر ساجدا فأطال السجود حتى ظننت أن الله عز وجل قبض نفسه فيها ، فدنوت منه فجلست ، فرفع رأسه فقال صلى الله عليه وآله وسلم : من هذا ؟ قلت : عبد الرحمن قال : ما شأنك ؟ ، قلت : يا رسول الله ، سجدت سجدة خشيت أن يكون
[1] المقنعة / الشيخ المفيد : 109 ( سجدتي الشكر ) . [2] كمالك وأبي حنيفة كما في المجموع شرح المهذب 7 : 70 . [3] سنن أبي داود 3 : 89 / 2774 باب سجود الشكر ، كتاب الجهاد ، تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد ، دار الفكر - بيروت . وسنن ابن ماجة 1 : 440 / 1394 باب 192 ما جاء في الصلاة والسجدة عند الشكر ، دار الفكر - بيروت 1415 ه . وسنن الترمذي 4 : 141 / 1578 باب 25 ما جاء في سجدة الشكر ، تحقيق إبراهيم عطوة عوض ، دار عمران - بيروت .
66
نام کتاب : السجود مفهومه وآدابه والتربة الحسينية نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 66