نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الشيخ علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 86
ويؤيد هذا المعنى ، ما هو الظاهر من رواية ابن عباس في احتجاجه مع الحرورية قال : لما اجتمعت الحرورية يخرجون على علي ( ع ) قال : جعل يأتيه رجل فيقول يا أمير المؤمنين القوم خارجون عليك ، قال : دعوهم حتى يخرجوا ، فلما كان ذات يوم قلت : يا أمير المؤمنين أبرد الصلاة فلا تفتي حتى آتي القوم [1] . ويشهد له ما في البخاري ج 1 ص 142 ، ومسند أبي عوانة ج 1 ص 347 عن أبي ذر الغفاري قال : كنا مع النبي ( ص ) في سفر فأراد المؤذن أن يؤذن للظهر فقال النبي ( ص ) أبرد ، ثم أراد أن يؤذن فقال له أبرد حتى رأينا فئ التلول ( الحديث ) . وكيف كان ، فهاك نصوص الأحاديث بألفاظها : 1 - إذا اشتد الحر فابردوا عن الصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم [2] . ( عن ابن عمر ) 2 - عن أبي ذر قال : أذن مؤذن النبي ( ص ) الظهر فقال : أبرد أبرد ، أو قال : انتظر انتظر [3] .
[1] جامع بيان العلم ج 2 ص 126 . راجع تفسير الابراد إرشاد الساري ج 1 ص 486 وما بعدها ، وفتح الباري ج 2 ص 16 وما بعدها . [2] البخاري ج 1 ص 142 ، والمصنف لعبد الرزاق ج 1 ص 542 بأسانيد متعددة ، والسنن للبيهقي ج 1 ص 437 بأسانيد متعددة عن أبي هريرة وأبي سعيد ، وص 438 عن ابن عمر وص 439 عن المغيرة بن شعبة والموطأ لمالك ج ص 36 عن عطاء بن يسار ، وص 38 عن أب هريرة ، والبحار ج 83 ص 83 ، وسنن الدارمي ج 1 ص 274 ، والنسائي ج 1 ص 248 ، وصحيح مسلم ج 1 ص 430 وما بعدها عن أبي هريرة وأبي ذر ، و 428 عن بريدة . [3] تقدم آنفا تحت رقم 2 .
86
نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الشيخ علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 86