نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الشيخ علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 72
والبرد فليسجد على ثوبه [1] . 2 - قال أنس : كنا نصلي مع النبي ( ص ) فيسجد أحدنا على ثوبه . وفي لفظ قال : ( كنا نصلي مع النبي ( ص ) فيضع أحدنا طرف الثوب من شدة الحر في مكان السجود ) . وقال الحسن : كان القوم يسجدون على العمامة والقلنسوة ويداه في كمه ( نقله البخاري في باب السجود على الثوب من شدة الحر ) . قال ابن حجر في الفتح ج 1 ص 414 في شرح الحديث : " وفيه إشارة إلى أن مباشرة الأرض عند السجود هو الأصل ، لأنه علق بعدم الاستطاعة " وكذا نجد البخاري والنسائي والدارمي وابن ماجة قد عنونوا الباب بالجواز عند شدة الحر والبرد ، بل كذا فهم الصحابة والتابعون والفقهاء كما يستفاد من كلماتهم ، وقد تقدم ذ كرها . وفي لفظ أبي عوانة وتيسر الوصول " كنا مع رسول الله ( ص ) في شدة الحر فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكن جبهته في الأرض بسط ثوبه يسجد عليه " و " كنا إذا صلينا مع رسول الله ( ص ) سجدنا على ثيابنا مخافة الحر " . وفي لفظ مسلم " كنا نصلي مع رسول
[1] كنز العمال ج 8 ص 83 ، والسنن الكبرى للبيهقي ج 1 ص 82 1 ، وسيرتنا ص 130 . ونقل عبد الرزاق في المصنف ج 1 ص 398 فتوى عمر وغيره وقد مضى .
72
نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الشيخ علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 72