نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الشيخ علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 55
نقل الحديث وشرحه : والكلام يحتمل وجهين : أحدهما أن يكون المراد التيمم منها في حال الحدث والجنابة والوجه الآخر أن يكون المراد مباشرة ترابها بالجباه في حال السجود عليها وتعفير الوجه ، فيها أو يكون هذا القول أمر تأديب لا أمر وجوب ، لأنه يجوز السجود على غير الأرض أيضا إلا أن مباشرتها بالسجود أفضل . وقد روي أن النبي ( ص ) كان يسجد على الخمرة ، وهي الحصير الصغير يعمل من سعف النخل ( انتهى ) . ذكرها المتقي الهندي في باب السجود وإن كان مضمونها عاما . وفي البحار ج 85 ص 156 نقل الحديث عن دعائم الإسلام هكذا : " عن علي ( ع ) أن رسول الله ( ص ) قال : إن الأرض بكم برة تيممون منها وتصلون عليها في الحياة ، وهي لكم كفاة في الممات ، وذلك من نعمة الله له الحمد ، فأفضل ما يسجد عليه المصلي الأرض نقية " . 28 - لا يقبل الله صلاة لا يصيب الأنف من الأرض ما يصيب الجبين [1] . 29 - لا تقبل صلاة من لا يصيب أنفه الأرض ( عن أم عطية ) [2] .
[1] كنز العمال ج 7 ص 327 . [2] كنز العمال ج 7 ص 328 .
55
نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الشيخ علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 55