نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الشيخ علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 44
من شدة الحر [1] . وفي لفظ أحمد عنه قال : " كنت أصلي مع رسول الله ( ص ) الظهر فآخذ قبضة من حصى في كفي لتبرد حتى أسجد عليها من شدة الحر " . وفي لفظ البيهقي عنه قال : " كنت أصلي مع رسول الله ( ص ) صلاة الظهر فآخذ قبضة من الحصى في كفي حتى تبرد واضعها لجبهتي إذا سجدت من شدة الحر . 3 - عن أنس قال : " كنا مع رسول الله ( ص ) في شدة الحر فيأخذ أحدنا الحصباء في يده ، فإذا برد وضعه وسجد عليه " . قال البيهقي بعد نقله حديث أنس : قال الشيخ : ولو جاز السجود على ثوب متصل به لكان ذلك أسهل من تبريد الحصى في الكف ووضعها للسجود وبالله التوفيق . أقول : لو كان السجود على الثياب لكان جائزا لكان أسهل من التبريد جدا إذ كما أن السجود على الثوب المتصل سهل ، فكذا حمل منديل أو خرقة طاهرة سهل لا ريب فيه . فهذا الحديث كما يدل على عدم جواز السجود على الثوب
[1] كنز العمال ج 4 ص 188 ، وفي طبعة ج 8 ص 24 ، والنسائي ج 2 ص 4 0 2 ، وأبو داود ج 1 ص 110 ، ومسند أحمد ج 3 ص 327 ، وسنن البيهقي ج 1 ص 439 عن جابر ، و ج 2 ص 105 / 106 عن جابر وأنس ، وشرح الأحوذي لجامع الترمذي ج 1 ص 405 ، وشرح عون المعبود لسنن أبي داود ج 1 ص 249 عن أنس ، وسيرتنا ص 127 نقلوه بألفاظ متقاربة .
44
نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الشيخ علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 44