نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الشيخ علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 39
وفي لفظ : " الأرض لك ولأمتك طهورا ومسجدا . . . " [1] . وفي لفظ : " جعلت لي الأرض مسجدا ترابها طهورا " [2] . وفي لفظ : " جعلت الأرض مسجدا ترابها وطهورا " 31 ) . وفي لفظ : " عن أبي أمامة الباهلي : أن رسول الله ( ص ) قال فضلني ربي على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أو على الأمم بأربع قال أرسلت إلى الناس كافة ، وجعلت الأرض كلها لي ولأمتي مسجدا وطهورا فأينما أدركت رجلا من أمتي الصلاة فعنده مسجده وعنده طهوره " الحديث [4] . فقه الحديث : لا اشكال في الحديث سندا ، لتواتره ونقل كبار الحفاظ له في كتبهم المعتبرة وأما دلالته ، فهو يدل على أن الذي يسجد عليه في الشريعة الإسلامية هو الأرض ، لأن ما هو طهور هو الذي يكون مسجدا بحكم السياق ، إذ الموضوع الذي حمل عليه الطهور هو الذي حمل عليه المسجد ، فلو كان فرق بين موضوعي المحمولين لزم تكراره ، فحينئذ كما أن الطهورية ثابتة لنفس الأرض فكذا كونها مسجدا .
[1] البحار ج 83 ص 278 . [2] البحار ج 83 ص 278 ومسند أبي عوانة ج 1 ص 303 . ( 3 ) شرح عون المعبود ج 1 ص 182 . [4] مصباح المسند للشيخ قوام الدين القمي الوشنوي ( مخطوط ) ، وقريب منه ما في تيسير الوصول ج 1 ص 315 .
39
نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الشيخ علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 39