نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الشيخ علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 18
10 - ظاهر كلام الإمام مالك وغيره أن عمر بن الخطاب كان يفتي بعدم جواز السجود على غير الأرض اختيارا [1] . كما أن الظاهر من حديثي خباب وابن مسعود الآتيين أن الصحابة جلهم كانوا متقيدين بالسجود على الحصى . 11 - وعن أبي هريرة وأنس بن مالك والمغيرة بن شعبة وابن مسعود جواز السجود على الثياب والبسط والمسح ، وستأتي الإشارة إلى أدلتهم والكلام حولها [2] . 12 - عن مسيب بن رافع أن عمر بن الخطاب قال من أذاه الحر يوم الجمعة فليبسط ثوبه فليسجد غليه ، ومن زحمه الناس يوم
[1] سيأتي عن المدونة الكبرى ج ا ص 75 / 74 وسيأتي فتواه . [2] أبو هريرة الدوسي أسلم سنة خيبر ومات سنة 57 / 58 ، وأكثر الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله حتى اتهمه الخليفة الثاني ، وعظم الخطب في جعله الأحاديث في زمن عثمان ومعاوية ومؤازرته في جنايات بني أمية ، وإذا أردت الوقوف على سيرته فعليك بكتاب ( أبو هريرة " و " أبو هريرة في التيار " وشيخ المضيرة " وغيرها من كتب التاريخ والمعاجم . أنس بن مالك الأنصاري الخزرجي البخاري خادم رسول الله صلى الله عليه وآله ، كان عمره حين قدم النبي ( ص ) المدينة عشر سنين وخدمه صلى الله عليه وآله ومات سنة 91 / 92 / 93 / 90 أكثر الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، ولا يخفى حاله على من له أدنى إلمام بالتاريخ والحديث والسيرة . والمغيرة بن شعبة الثقفي الفاسق المعلن بالزناء الركن العظيم في حكومة معاوية وتوطيد سلطنته .
18
نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الشيخ علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 18