نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الشيخ علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 14
ولكن الحر والبرد قد آذاهم وأحرقت الرمضاء وجوههم وأيديهم وفي أيام المطر لطخ الماء والطين وجوههم وأيديهم ( الأمر الذي دفعهم إلى فرش المساجد بالحصى ) فشكى المسلمون إلى رسول الله ( ص ) ما يلاقونه من ألم الرمضاء وبرودة الهواء ( بحيث كانوا يعالجون إما بتقليب الحصى حتى يخرج منه ما كان فيه من حرارة الشمس ، وإما بتبريد الحصى في أيديهم حتى يصلح لوضع الجبهة عليه ) فلم يشكهم ، ثم بعد مدة رخص لهم في الابراد بالصلاة ، أي تأخيرها إلى وقت برودة الجو ، ثم صنعوا الخمرة بأمره ( ص ) أو من عند أنفسهم فأقرهم عليه ، واستمر عمله ( ص ) وعملهم عليه . الدور الثالث : السجود على كل شئ من الأرض وغيرها كالثياب بأنواعها من الحرير والقطن والصوف والكتان والبسط من السجاجيد المنسوجة من الحرير والصوف والقطن . الدور الرابع : عد السجود على الثياب شعار التسنن ، وعد التقيد بالسجود على التراب بدعة ومن شعار الشيعة شيعة أهل البيت عليهم السلام بل عد ذلك من الشرك والزندقة ( معاذ الله ) .
14
نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الشيخ علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 14