responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الشيخ علي الأحمدي    جلد : 1  صفحه : 134


هنا أيضا مصادر جمة تدل على سنة الله ورسوله في تربة الحسين ( ع ) خصوصا . . .
هذا . . . لأن من منن الله تعالى على شيعة أهل البيت عليهم السلام ( أعني الإمامية ) أنهم يتبعون في أقوالهم وأعمالهم سنة نبيهم وسيرة أئمتهم عليهم السلام ، علما منهم بأنهم عليهم السلام أحد الثقلين الذين تركهما رسول الله ( ص ) لا يفترقان أبدا حتى يردا الحوض ، لا يتعدون ذلك ولا يتخلفون أبدا فيحترمون ما يحترمه النبي ( ص ) وعترته ويلتزمون ما التزمه هو وأهله ، ويسلكون سبيله القويم وينهجون نهجه المستقيم .
فالشيعي الإمامي يرى أن الله تعالى اهتم بهذه التربة الشريفة أشد اهتمام واحترمها أجل احترام ، حيث أرسل رسلا من الملائكة فجاءوا إلى النبي ( ص ) بقبضة منها ، فمن أجل ذلك يحترمها ويأخذها وإن شئت الوقوف على هذه المكرمة فعليك بمراجعة المصادر الآتية وغيرها ، إذ قد استفاض فيها أن جبرائيل ( ع ) لما نزل على رسول الله ( ص ) بخبر قتل الحسين ( ع ) أتى بقبضة من تربة مصرعه صلوات الله عليه ، وكذا غير جبرائيل ( ع ) من الملائكة أيضا لما جاء إلى الرسول ( ص ) بهذا الخبر المؤلم أتى إليه بقبضة من تربة كربلاء .
فعليك إذا بمراجعة البحار ج 44 ص 229 ، عن أمالي الشيخ الطوسي رحمه الله ، وكامل الزيارة لابن قولويه و ج 101 ص 118 / 127 / 135 ، عن الأمالي والكامل والمصباح والمعجم الكبير للطبراني ص 144 / 145 ، وذخائر العقبى ص 174 ، وسير أعلام النبلاء ج 3 ص 194 / 195 ، وكنز العمال ج 13

134

نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الشيخ علي الأحمدي    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست