نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 722
الدال عليه معللا بأنه إذا لم يلتفت تركه الشيطان فإنما يريد أن يطاع فإذا عصي لم يعد ( 1 ) . والمرجع في الكثرة إلى العرف وهي تحصل بالتوالي ثلاثا وإن كان في فرائض ( 2 ) . والمراد بالسهو ما يشمل الشك ، فإن كلا منهما يطلق على الآخر استعمالا شرعيا ، أو تجوزا ، لتقارب المعنيين ( 3 ) . ومعنى عدم الحكم معها عدم الالتفات إلى ما شك فيه : من فعل ، أو ركعة ، بل يبني على وقوعه وإن كان في محله حتى لو فعله بطلت . نعم لو كان المتروك ركنا لم تؤثر الكثرة في عدم البطلان ( 4 )
722
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 722