responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 696


( وأما النوافل المطلقة فلا حصر لها ) فإنها قربان كل تقي وخير موضوع فمن شاء استقل ، ومن شاء استكثر ( 1 ) .
( الفصل السابع ) ( في ) بيان أحكام ( الخلل ) الواقع ( في الصلاة ) الواجبة .
( وهو ) أي الخلل ( إما ) أن يكون صادرا ( عن عمد ) وقصد إلى الخلل ، سواء أكان عالما بحكمه ، أم لا .
( أو سهو ) بعزوب ( 2 ) المعنى عن الذهن حتى حصل بسببه إهمال بعض الأفعال .
( أو شك ) : وهو تردد الذهن بين طرفي النقيض ، حيث لا رجحان لأحدهما على الآخر .
والمراد بالخلل الواقع عن عمد وسهو ترك شئ من أفعالها وبالواقع عن شك النقص الحاصل للصلاة بنفس الشك ( 3 ) ، لا أنه

696

نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 696
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست