نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 622
( إحداهما ) : بعد رفعه من الركوع مطمئنا فيه . ( وثانيتها ) : بعد رفعه من السجدة الأولى جالسا مطمئنا . ( وثالثتها ) : قبل الهوي إلى الثانية كذلك . ( ورابعتها ) : بعد رفعه منه معتدلا . ( والتخوية للرجل ) بل مطلق الذكر إما في الهوي إليه : بأن يسبق بيديه ، ثم يهوي بركبتيه ، لما روي أن عليا عليه السلام كان إذا سجد يتخوى كما يتخوى البعير الضامر : يعني بروكه ( 1 ) أو بمعنى تجافي الأعضاء حالة السجود : بأن يجنح بمرفقيه ويرفعهما عن الأرض ، ولا يفترشهما كافتراش الأسد . ويسمى هذا تخوية ، لأنه إلقاء الخوي ( 2 ) بين الأعضاء . وكلاهما مستحب للرجل ، دون المرأة ، بل تسبق في هويها بركبتيها ، وتبدأ بالقعود ، وتفترش ذراعيها حالته لأنه أستر ، وكذا الخنثى لأنه أحوط ، وفي الذكرى سماها تخوية كما ذكرناه ( 3 ) . ( والتورك بين السجدتين ) : بأن يجلس على وركه الأيسر ويخرج رجليه جميعا من تحته ، جاعلا رجله اليسرى على الأرض وظاهر قدمه اليمنى على باطن اليسرى ويفضي بمقعدته إلى الأرض .
622
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 622