نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 586
قدمه على النية والتكبير مع أنه لا يجب قبلهما ، لكونه شرطا فيهما والشرط مقدم على المشروط ، وقد أخره المصنف عنهما في الذكرى والدروس ، نظرا إلى ذلك ، وليتمخض جزءا من الصلاة ( 1 ) وفي الألفية أخره عن القراءة ليجعله واجبا في الثلاثة ، ولكل وجه ( مستقلا به ) غير مستند إلى شئ بحيث لو أزيل السناد ( 2 ) سقط ( مع المكنة ، فإن عجز ) عن الاستقلال في الجميع ( ففي البعض ) . ويستند فيما يعجز عنه ، ( فإن عجز ) عن الاستقلال أصلا ( اعتمد ) على شئ مقدما على القعود فيجب تحصيل ما يعتمد عليه ولو بأجرة مع الإمكان . ( فإن عجز ) عنه ولو بالاعتماد ، أو قدر عليه ، ولكن عجز عن تحصيله ( قعد ) مستقلا كما مر ( 4 ) ، فإن عجز اعتمد . ( فإن عجز اضطجع ) على جانبه الأيمن . ( فإن عجز ) فعلى الأيسر . هذا هو الأقوى ومختاره في كتبه الثلاثة ( 5 ) ويفهم منه هنا
586
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 586