نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 453
ومنه سمي الغائط ( 1 ) لأن أصله المنخفض ، سمي الحال باسمه لوقوعه فيه كثيرا . ( والواجب ) في التيمم ( النية ) وهي القصد إلى فعله ، وسيأتي بقية ما يعتبر فيها ، مقارنة لأول أفعاله ( 2 ) : ( و ) هو ( الضرب على الأرض بيديه ) معا : وهو وضعهما يسمى الاعتماد فلا يكفي مسمى الوضع على الظاهر ، خلافا للمصنف في الذكرى فإنه جعل الظاهر الاكتفاء بالوضع . ومنشأ الاختلاف تعبير النصوص بكل منهما ( 3 ) ، وكذا عبارات الأصحاب ، فمن جوزهما جعله دالا على أن المؤدى واحد ، ومن عين
453
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 453