نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 119
عشرة أبيات يمدحه بها ، منها : فكأنه وجواده وحسامه * وسنان مسعده دليل أسود قمر على فلك وراءه مذنب * وأمامه والليل داج فرقد ولعل القصيدة التي شرحها الشهيد من شعر الشفهيني - كما رجحه الشيخ آغا بزرك في الذريعة - هي التي مطلعها : - يا عين ما سفحت عزوب دماك * إلا بما ألهمت حسب دماك ويبدو أن هذا الشرح كان من عمل الشهيد في أوان دراسته [1] . < فهرس الموضوعات > تلاميذه < / فهرس الموضوعات > تلاميذه : استقل الشهيد بالتدريس في الحلة ، والتف حوله طلاب الفقه والأصول يدرسون عليه مناهج الاستنباط والفقه ، وعرف الشهيد في الحلة بتدريسه لقواعد العلامة والتهذيب ، وعلل الشرايع ، وكتب أخرى في الفقه والأصول والحديث . ولم يقتصر الشهيد على التدريس في الحلة ، أو في جزين في مدرسته الخاصة ، وإنما كان يقوم بالتدريس في رحلاته التي كان يقوم بها بين حين وآخر إلى ( الحجاز ) أو ( مصر ) أو ( سوريا ) أو ( فلسطين ) أو ( العراق ) أو غيرها من الأقطار الإسلامية . وقد استطاع الشهيد في هذه المدة وفي خلال رحلاته وإقامته في الحلة وفي دمشق وفي جزين أن يرى عددا كبيرا من العلماء الذين خلفوه في مكانته العلمية والدينية . .
[1] يراجع فيما تقدم من آثار الشهيد غير الفقهية كتاب حياة الإمام الشهيد للشيخ محمد رضا شمس الدين
119
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 119