نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي جلد : 1 صفحه : 481
إسم الكتاب : الرسائل الفقهية ( عدد الصفحات : 543)
فان قرأت نصفها فتمم السورة واجعلها ركعتين نافلة وسلم فيهما وأعد صلاتك بسورة الجمعتين . ثم قال : وما روي من الرخص في قراءة غيرهما في صلاة الظهر يوم الجمعة ، فهي للمريض والمستعجل والمسافر [1] . وأكده بروايات ذكرها . والمشهور استحباب قراءتهما فيها ، والأحوط اختيارهما في الظهر لرواية رواها الصدوق في ثواب الاعمال [2] ونقلها في مجمع البيان [3] ، وان كانت مجهولة بمحمد بن حسان ، وللخروج عن الخلاف . قال قدس سره : وقال عز وجل « حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ والصَّلاةِ الْوُسْطى » [4] خص الصلاة الوسطى بالأمر بالمحافظة عليها من بين الصلوات بعد الأمر بالمحافظة على الجميع ، والذي عليه المحققون أنها صلاة الظهر في غير يوم الجمعة ، وفيها هي الجمعة ، وقال جماعة من العلماء : انها هي الجمعة لا غير ، كذا قال زين المحققين طاب ثراه في بعض فوائده [5] . أقول : وبالله التوفيق في الفقيه في رواية زرارة بن أعين الطويلة نأخذ منها موضع الحاجة ، قال قلت لأبي جعفر عليه السّلام : أخبرني عما فرض الله من الصلوات ؟
[1] من لا يحضره الفقيه 1 / 415 . [2] ثواب الاعمال ص 146 . عن منصور بن حازم عن الصادق عليه السّلام قال : من الواجب على كل مؤمن إذا كان لنا شيعة أن يقرأ في ليلة الجمعة بالجمعة وسبح اسم ربك الأعلى ، وفي صلاة الظهر بالجمعة والمنافقين ، فإذا فعل ذلك فكأنما يعمل بعمل رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وكان ثوابه وجزاؤه على اللَّه الجنة . وظاهر قراءتهما في أولى المغرب والعشاء ، فتأمل « منه » . [3] مجمع البيان 5 / 283 . [4] سورة البقرة : 238 . [5] الشهاب الثاقب ص 16 .
481
نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي جلد : 1 صفحه : 481