نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي جلد : 1 صفحه : 478
رسالة له مسماة بالعقد الطهماسبي : ما أكد الله ولا رسوله ولا أهل بيته عليهم السّلام على أمر أكثر من التأكيد على الصلاة ، ووقع النص والإجماع على أنها أفضل الاعمال وصلاة الجمعة داخلة في ذلك . ثم قال : وذهب كثير من العلماء إلى أنها هي الصلاة التي أمر الله بالمحافظة عليها . وهذا الرجل الحارثي أيضاً قد قلد في كلامه هذا - أعني في قوله وذهب كثير من العلماء رحمهم الله - زين المحققين ، كما سيأتي مع ما فيه . ثم ذكر كلاماً خطابياً أو شعرياً لا يؤول إلى طائل ، وحاصله ما ذكره المستدل ملخصاً ، الا أنه قال في آخر كلامه : وهل شيء أحسن من أن يأمر الشاه بها في أيام دولته ، فيكون ثوابها وثواب من يصليها في صحائفه إلى يوم القيامة ، ولعل توفيقات الإلهية اقتضت كون هذه السنة العظيمة مكتوبة في صحائفه ، لا زال مسدداً مؤيداً إلى يوم الدين . وأمثال هذه الكلمات والتملقات في رسالته هذه أكثر من أن يحصى ، والغرض مفهوم ، والمدعى معلوم على الفطن العارف . تنبيه نبيه : اعلم أنهم لم يفسروا الذكر هاهنا بصلاة الجمعة ، قال في الكشاف بعد أن أبقى الذكر في مقام التفسير على عمومه ولم يفسره بشيء : قيل : ذكر الله الصلوات الخمس ، وعن الحسن جميع الفرائض ، كأنه قال : عن طاعة الله . وقيل : القرآن ، وعن الكلبي الجهاد مع رسول الله صلَّى الله عليه وآله [1] . وزاد في مجمع البيان قوله وقيل : ذكره شكره على نعمائه ، والصبر على بلائه ، والرضا بقضائه . ثم قال : وهو إشارة إلى أنه لا ينبغي أن يغفل المؤمن