responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي    جلد : 1  صفحه : 267


تسبيحة . والظاهر أن مستنده خبر رجاء الذي حكم الصدوق بصحته ، وقد سبق في أول الفصل السابق .
فقول السيد في المدارك : ولم نقف على مستند لهذا القول [1] لا يقدح فيه ، لان عدم وقوفه عليه ولعله كان لقصوره في التتبع لا يدل على عدم وجوده .
نعم ليس للقول بالعشرة باسقاط التكبير في غير الثالثة مستند صريح ، ولعله كان له عليه مستند ولم يصل إلينا ، لتصادم الدول الباطلة وتباين الأهواء العاطلة واندراس بعض الأصول ، فان من المستبعد أن يحكم بحكم فقيه من فقهائنا عادل ولم يكن له عليه دليل شرعي يعتمد عليه ، أو تركن نفسه إليه ، فان عدالته مانعة من ذلك .
هذا وقال ابن بابويه وأبو الصلاح : انه تسع تسبيحات ، لصحيحة زرارة وقد سبقت .
وقال ابن أبي عقيل : يقول سبحان اللَّه والحمد للَّه ولا إله إلا اللَّه واللَّه أكبر سبعاً أو خمساً ، وأدناه ثلاث في كل ركعة ، ولم نجد له عليه مستنداً .
ولكن ذكر في الذكرى أنه لا بأس باتباع هذا الشيخ العظيم الشأن في استحباب تكرار ذكر اللَّه تعالى ، ولعل الوجه فيه ما أومأنا إليه ، وإلا فالعبادات توقيفية لا بد وأن تكون متلقاة من الشارع ، ولا يكفي فيها مجرد اتباع الشيخ وان كان عظيم الشأن ، إلا أن يكون له على ما ذهب إليه مستند شرعي .
وعلى أي حال فالأجود هو الاتيان بالاثني عشر تسبيحة على قصد الوجوب ، وان انضم إليه الاستغفار ، لصحيحة عبيد عن الصادق عليه السّلام : وتستغفر لذنبك [2] .
كان أجمل .



[1] المدارك ص 195 .
[2] تهذيب الاحكام 2 / 98 ، ح 136 .

267

نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست