نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي جلد : 1 صفحه : 65
< فهرس الموضوعات > حكم الخنثى المشكل < / فهرس الموضوعات > ومع ذلك فكلها محمولة على التقية ، لميل خلفاء بني العباس [1] وسائر سلاطين الجور وحكامهم وقضاتهم إلى ذلك ، كما هو المعمول والمتداول بينهم الأن أيضاً ، فتأمل . فائدة قال سيدنا الداماد قدس الله روحه في الرسالة المذكورة : الخنثى المشكل لا يجوز له أن ينظر إلى أجنبي ولا إلى أجنبية ، وكذلك لا يجوز لهما أن ينظر إليه إجماعاً ، ثم قال : فلا يجوز له أن يجتمع في الحمام مع الأجانب ولا الأجنبيات [2] انتهى . والوجه في ذلك مع قطع النظر عن الإجماع ظاهر مكشوف فتأمل . وتم استنساخ وتصحيح هذه الرسالة في ( 5 ) ذي الحجة سنة ( 1410 ) ه - ق في مشهد مولانا الرضا عليه السّلام على يد العبد السيد مهدي الرجائي عفي عنه .
[1] وكذلك خلفاء بنى أمية ، لما نقل في الكشاف عن ميسون بنت بحدل الكلابية أن معاوية دخل عليها ومعه خصي ، فتقنعت منه ، فقال : هو خصي ، فقالت : يا معاوية أترى أن المثلة به تحلل ما حرم اللَّه . وأما ما روى في طريق العامة من أنه أهدى لرسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم خصي فقبله ، فعلى تقدير صحته ، فلعله قبله ليعتقه أو لسبب من الأسباب وكان أبو حنيفة لا يحل إمساك الخصيان واستخدامهم وبيعهم وشراؤهم وقال في الكشاف لم ينقل لأحد من السلف امساكهم « منه » . [2] شارع النجاة ص 128 .
65
نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي جلد : 1 صفحه : 65