responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي    جلد : 1  صفحه : 487


< فهرس الموضوعات > وهن الاستدلال المخالف < / فهرس الموضوعات > ابن سيدة من قال : انها غير صلاة الجمعة فقد أخطأ ، إلا أن يقوله برواية مستندة إلى النبي صلَّى الله عليه وآله قيل : لا يرد عليه شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر لأنه ليس المراد بها في الحديث المذكور في التنزيل [1] إلى هنا كلامه .
وجميع ما احتمله من الصلوات محتمل إلا صلاة الضحى ، فإنها بدعة عندنا فهذا ما وصل إلينا من الأقوال في الصلاة الوسطى .
ثم العجب العجيب والأمر الغريب من الفاضلين المشهورين المذكورين أنهما راما أن يستدلا بالآية على وجوب الجمعة وعينيتها في هذا الزمان ، ثم استندا في ذلك إلى قول المحققين .
فيا ليت شعري منهم أولئك المحققين الذين تمسكا بقولهم على اثبات مرامهما فلعلهما تشبثا فيه بما نقله الصدوق بلفظ القيل وقد مر ، أو بما احتمله صاحب القاموس وأخذ منه غيره ، أو بما قاله ابن سيدة .
ولا بأس به ، إذا الغريق يتشبث بكل حشيش ، ولكنه مناف لقوله في المقدمة :
والأدلة الشرعية منحصرة عندنا في هذه الثلاثة ، فكيف يستدل بقول المحققين ؟
مع عدم تحققه ومخالفته لكثير من الاخبار .
فانظروا يا أولي الابصار إلى أولئك الأخيار ، كيف يموهون الاحكام على الأبرار ؟ ولا يبالون بما فيه من الاخطار والانذار ومن مؤاخذة الملك الجبار المدعو بالقهار ، فنعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا [2] .
اعلم أن المستدل قدس سره نقل في آخر رسالته هذه عن زين المحققين أنه قال في آخر رسالته : قد وردت الاخبار بأن الصلاة اليومية من بين العبادات بعد



[1] القاموس المحيط 2 / 391 - 392 .
[2] ليس الغرض من هذا الكلام الطعن على أولئك الاعلام كلا وحاشا ثم كلا وحاشا بل الغرض أن لا يعتمد على استدلالهم بهذه الآيات ، ولا سيما بالآيتين منها بمخالفته كثيراً من الأقوال وجلها ومصادمته غفيراً من الاخبار بل كلها كما عرفت « منه » .

487

نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي    جلد : 1  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست