نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي جلد : 1 صفحه : 459
< فهرس الموضوعات > سبب تأليف الرسالة < / فهرس الموضوعات > بِسْمِ الله الرَّحمنِ الرَّحيم الحمد لله الذي جعل الصلاة ذريعة للتقرب ، ومعراجاً للمؤمنين ، وأمر بفعلها وحث عليها ، ووعد بالجنة ، وبشر بنعيمها الفاعلين ، ونهى عن تركها وبالغ فيه ، وأوعد على النار ، وأنذر بأليمها التاركين ، وأوضح سبيلها ، وكشف عنها الغطاء فأظهر أمرها بالأدلة والبراهين . ثم أرسل رسوله ونصب حججه ليكونوا لها ولغيرها مبينين ومفسرين ، فطوبى ثم طوبى لمن كان لاخبار نبيه وآثار وصيه ، ثم أوصيائه من المقتفين ، صلَّى الله عليه وآله مقاليد السماء ، ومصابيح الدجى ، لمن تبعهم ملا السماوات وزنة الأرضين . أما بعد : فيقول العبد الذنيب الكئيب الضعيف الذليل الجاني إسماعيل بن الحسين بن محمد رضا بن علاء الدين محمد المازندراني ، حوسبوا حساباً يسيراً ، وصيروا إلى الجنة والمغفرة مصيراً : إني لما رأيت الآيات والروايات التي استدلوا بها على عينية وجوب الجمعة في زمن الغيبة مبالغين فيه ، حتى كاد أن يقولوا بحتميتها مع أهل الضلالة والخيبة غير دالة على دعواهم ، بل كلها فضلا عن جلها صريح بخلاف مدعاهم . أردت أن أشير إشارة اجمالية إلى طريق الحق والانصاف ، ساعياً في اظهار
459
نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي جلد : 1 صفحه : 459