نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي جلد : 1 صفحه : 414
< فهرس الموضوعات > حال كتاب فقه الرضا عليه السلام < / فهرس الموضوعات > ان كان سقى بماء المطر أو كان بعلا ، وان كان سقى بالدلاء والغرب ففيه نصف العشر [1] . قال الفاضل التقي [2] المتقي روح الله تعالى روحه : ان السيد الثقة الفاضل المعظم القاضي مير حسين طاب ثراه كان مجاوراً في مكة المعظمة سنين ، وبعد ذلك جاء إلى أصفهان ، وذكر لي اني جئت بهدية نفيسة إليك ، وهو الكتاب الذي كان عند القميين وجاؤا به إلي عند ما كنت مجاوراً ، وكان على ظهره أنه يسمى بالفقه الرضوي ، وكان فيه بعد الحمد والثناء أما بعد خطه صلوات الله وسلامه عليه ، وذكر القاضي أن كان عنده هذا الكتاب من تصنيف الإمام صلوات الله عليه ، وكانت نسخة قديمة مصححة . وفي ذلك اشعار بتواتر انتسابه إليه صلوات الله وسلامه عليه ، ولا أقل من الاستفاضة ، وبذلك يخرج عن حيز الوجادة ويدخل في حد الحسان من المسانيد برواية من مدحهم القاضي من الشيعة القميين وان جهل حالهم بالتفصيل . وفي بحار الأنوار : ان كتاب فقه الرضا عليه السّلام أخبرني به السيد العالم الفاضل المحدث القاضي أمير حسين طاب ثراه بعد ما ورد أصفهان ، قال : قد اتفق في بعض سني مجاورتي بيت الله الحرام أن أتاني جماعة من أهل قم حاجين وكان معهم كتاب قديم يوافق تاريخه عصر الرضا عليه السّلام ، وسمعت الوالد رحمه الله أنه قال : سمعت السيد يقول : كان عليه خطه صلوات الله عليه ، وكان عليه إجازات جماعة كثيرة من الفضلاء . وقال السيد : حصل لي العلم بتلك القرائن أنه تأليف الإمام عليه السلام ، وأكثر عباراته موافق لما يذكره أبو جعفر بن بابويه في كتاب من لا يحضره الفقيه من غير سند ، وما يذكره والده في رسالته إليه ، وكثير من الأحكام