نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي جلد : 1 صفحه : 257
< فهرس الموضوعات > سبب تأليف الرسالة < / فهرس الموضوعات > بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحيمِ الحمد للَّه الذي فضل التسبيح على فاتحة الكتاب ، والصلاة على نبيه الذي أوتي فصل الخطاب ، وعلى آله المعصومين وعترته الممتازين في كل باب . وبعد : فان السبب المقدم لنا على تأليف هذه العجالة وترتيب هذه الرسالة أني كنت ليلة من شهر اللَّه الأعظم في صحبة بعض الأصحاب في دار ضيافة . فانجر كلامنا مع بعض الأحباب إلى المفاضلة بين القراءة والتسبيح ، فقال : إني كنت منذ مدة كذا وكذا متحيراً فيه ومتردداً إلى أن استخرت باللَّه ربنا في اختيار أحدهما ، فاستبان لي أن القراءة أفضل من التسبيح . قلت : ان المراد بالأفضل هنا الأكثر ثواباً ، وهذا أمر لا يحصل العلم به إلا باخبار من أخبره اللَّه ورسوله بذلك ، وحينئذ فلا بد في زماننا هذا من الرجوع إلى الاخبار المنقولة عن الأخيار ، فما دلت عليه في باب المفاضلة فهو المتبع . فشرعت في نقلها وترجيح بعضها على بعض سنداً ومتناً ، مستعيناً باللَّه ومتوكلا عليه ومفوضاً أموري كلها إليه . فأقول وأنا العبد الضعيف النحيف الفاني الجاني محمد بن الحسين المشتهر بإسماعيل المازندراني عفي اللَّه عنهما : اختلف الأصحاب باختلاف الاخبار في أن القراءة في ثالثة المغرب والأخيرتين من الظهرين والعشاء الآخرة ، هل هي
257
نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي جلد : 1 صفحه : 257