responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي    جلد : 1  صفحه : 236


< فهرس الموضوعات > مسافرة المؤلف إلى العتبات العاليات < / فهرس الموضوعات > البيت انما وقع في ليلة دفنه عليه السّلام وما بعدها لا ليلة قبضه والمدعى هو هذا لا الأول ولهذا قال المحقق الثاني : ما دل عليه الحديث غير المدعى ، فالقول بأن ما تضمنه الحديث يندرج فيه المدعى محل نظر .
وكيف يندرج فيه ولا يفهم منه أن أبا جعفر عليه السّلام قبض ليلا أم نهاراً ، وعلى الأول لا يفهم منه أنه كان عنده مصباح في تلك الليلة أم لا . والمذكور في الدروس أنه عليه السّلام قبض بالمدينة يوم الاثنين سابع ذي الحجة سنة أربع عشر ومائة [1] .
وعليه فلا وجه لهذا القول ولا لاندراج المدعى فيما تضمنه الحديث ، وهو ظاهر .
وأما ما ادعاه من الأولوية فممنوعة ، إذ لعل في الأول حكمة خفية لا تصل إليها عقولنا الناقصة ليست في الثاني ، وإلا فيرد عليه أن هذا اسراف محض ليس فيه غرض صحيح بحسب ما تدركه عقولنا ، بل هو عين إضاعة المال المنهي عنها عقلا ونقلا .
لان ظاهر الحديث يفيد أن هذا الاسراج في هذا البيت كان لمجرد أنه عليه السّلام كان يسكنه ، لا لأنه كان يسكنه بعد قبضه انسان ، بل يظهر منه أن هذا البيت لم يسكنه بعده عليه السّلام أحد حتى قبض أبو عبد اللَّه عليه السّلام ، وإلا لكان الاسراج فيه له لا لأنه كان يسكنه ، وظاهر الحديث خلافه .
وهذا أيضاً مما لا وجه له ظاهراً ، بل هو تعطيل محض يحكم العقل بخلافه إلا أن يقال : ان هذا وأمثاله مما يعد احتراماً عرفاً .
فإني حين ما أردت أن أحرم لزيارة الكاظمين عليهما السّلام ودخلت حماماً كان في تلك البقعة الشريفة لغسل الزيارة ، وجدت في المسلخ صفة خالية ، فأردتها لنزع الثياب فمنعني الحمامي وزبرني ، فسألته عن وجهه ، فقال : ان الشاه عباس أنار اللَّه برهانه



[1] الدروس ص 153 .

236

نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست