نام کتاب : الرسائل العشرة نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 66
ورواية إسحاق بن عمّار [1] في حديث قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السّلام ) : إنّي أدخل المسجد ، فأجد الإمام قد ركع وقد ركع القوم ، فلا يمكنني أن أُؤذّن وأُقيم وأُكبّر ، فقال لي : « فإذا كان ذلك فادخل معهم في الركعة واعتدّ بها فإنّها من أفضل ركعاتك . . » [2] الحديث . ورواية زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السّلام ) قال : « لا بأس بأن تُصلَّي خلف الناصب ولا تقرأ خلفه فيما يجهر فيه فإنّ قراءته تجزيك . . » [3] . إلى غير ذلك ممّا هو صريح أو ظاهر في الصحّة والاعتداد بالصلاة
[1] هو أبو هاشم إسحاق بن عمّار الساباطي الصيرفي الكوفي ، صحب الصادق والكاظم ( عليهما السّلام ) وكان من بيت كبير من الشيعة ، وكان ثقة ، جمع اللَّه له الدنيا والآخرة كما في رواية ، إلَّا أنّه صار فطحيّاً . روى عنهما ( عليهما السّلام ) وعن أبي بصير وعبد الرحمن بن الحجّاج وعمر بن أُذينة ، وروى عنه أبان بن عثمان والحسن بن محبوب ويونس بن عبد الرحمان . رجال النجاشي : 71 ، اختيار معرفة الرجال 2 : 705 ، الفهرست : 15 ، رجال الطوسي : 149 و 342 ، معجم رجال الحديث 3 : 54 - 56 . [2] رواها الشيخ الطوسي بإسناده ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن الحصين ، عن محمّد بن الفضيل ، عن إسحاق بن عمّار . وهي ضعيفة سنداً لاشتراك محمّد بن الفضيل بين الثقة وغيره كما صرّح به الإمام ( قدّس سرّه ) في كتاب الطهارة 1 : 171 . تهذيب الأحكام 3 : 38 / 133 ، الإستبصار 1 : 431 / 1666 ، وسائل الشيعة 8 : 368 ، كتاب الصلاة ، أبواب صلاة الجماعة ، الباب 34 ، الحديث 4 . [3] رواها الشيخ بإسناده عن سعد ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن عروة ، عن عبد اللَّه بن بكير ، عن زرارة ، ولا إشكال في السند إلَّا من جهة عدم ثبوت وثاقة القاسم بن عروة . تهذيب الأحكام 3 : 278 / 814 ، وسائل الشيعة 8 : 369 ، كتاب الصلاة ، أبواب صلاة الجماعة ، الباب 34 ، الحديث 5 .
66
نام کتاب : الرسائل العشرة نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 66