نام کتاب : الرسائل العشرة نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 33
إسم الكتاب : الرسائل العشرة ( عدد الصفحات : 241)
المبحث الثاني في أنّ ترك التقيّة هل يفسد العمل أم لا ؟ قد تقدّم [1] أنّ التقيّة على ما يظهر من الأخبار على أقسام : منها : ما يستعمل لأجل الخوف على النفس والعِرْض والمال ، فهذه ليست واجبة لنفسها ، بل الواجب حفظ النفس عن الوقوع في الهلكة ، وتكون التقيّة مقدّمة له . نعم ، يظهر من بعض الروايات أنّ الله رخّص التقيّة في كلّ اضطرار [2] أو ضرورة عرفيّة [3] . بل الظاهر أوسعية دائرتها منه أيضاً ، فتجوز لحفظ مال غيره
[1] تقدّم في الصفحة 8 . [2] كرواية محمّد بن مسلم وزرارة قالوا : سمعنا أبا جعفر ( عليه السّلام ) : يقول : التقيّة في كلّ شيء يضطرّ إليه ابن آدم فقد أحلَّه اللَّه له . الكافي 2 : 220 / 18 ، وسائل الشيعة 16 : 214 ، كتاب الأمر والنهي ، الباب 25 ، الحديث 2 . [3] كرواية زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السّلام ) قال : التقيّة في كلّ ضرورة ، وصاحبها أعلم بها حين تنزل به . الكافي 2 : 219 / 13 ، وسائل الشيعة 16 : 214 ، كتاب الأمر والنهي ، الباب 25 ، الحديث 1 .
33
نام کتاب : الرسائل العشرة نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 33