نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 99
والعاجز ، لا الشواب والفساق والكفار ولو أهل الذمة ، والتفرقة بين الأطفال والأمهات ، والخروج بسكينة خاشعا مبتذلا متنظفا لا متطيبا ، جماعة . فإذا سلم حول رداءه واستقبل مكبرا ، فيمنه [1] مسبحا ، فيساره مهللا ، فيلقى الناس حمدا مائة مائة ، ويتابعونه في الأذكار خاصة ، ثم يصعد المنبر ويجلس بعد التسليم ويأتي بخطبتين ، ويبدلهما من لا يحسن بالذكر ، وتصح من المسافر ، وفي كل وقت ، ومن الرجل وحده ولو في بيته ، ويستسقي بالدعاء بلا صلاة ، فلو نذره في وقته وجب الدعاء خاصة . ولو نذر صلاته وجبت من غير صوم ولا خطبة ، ولو قيدها بهما أو بأحدهما تقيدت ، ولو نذر الإمام أن يخرج بجماعة لم يلزمهم . ويجب إشعارهم وترغيبهم فيخرج وحده كغيره ، أو نذر [2] أن يستسقى هو وغيره . ويستحب أن يخرج في من يطيعه ، ولو نزل الغيث في أثنائها أتمها وجوبا . إلا مع العذر فيتم ولو مشيا مخففا . ولو نذرها في المسجد ، فإن كان الحرام تعين ، وإلا أجزأت في الصحراء . ولو نذر الخطبة على المنبر ، ولم يجز على الحائط . ولو كثر الغيث وخيف منه دعوا بإزالته . ويحرم نسبة المطر إلى النوء . ولو تأهبوا فسقوا قبل الخروج سقطت ، وبعده قبلها فللشكر ، وفي أثنائها يتمونها مستزيدين الحمد . وندب الجهر قراءة دعاءا ، وتكرار الخروج لو لم يجابوا ، ودعاء أهل الخصب للجدب .