responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 81

إسم الكتاب : الرسائل العشر ( عدد الصفحات : 444)


ولو تعذر فالممكن ، ولو برفع المسجد . ولو تعذر الانحناء أومأ برأسه . ولو أمكن رفع الوسادة حينئذ ليلاقي الجبهة ، وجب ليضع الجبهة .
وحدها من القصاص إلى الحاجب والكفين والركبتين وأصابع الرجلين بمسماه وإن نقص في الجبهة عن الدرهم ، كالكف دون الأصابع وبالعكس ، لا إن ضمها إلى كفه .
ويسجد على ظاهرها . أو ظاهر الكفين كالزندين ، أو جافي وسط كفه ولاقى برؤوس أصابعه وزنده متجافيا لا منبطحا ، إلا مع العذر معتمدا .
فلو تحامل أو سجد على غير مستقر ، كالثلج والحنطة والرمل بطل ، ومثله القطن والحشيش والتبن ، إلا أن يعتمد عليه حتى ينكبس ويستقر على ما يصح .
بذكر كالركوع مطمئنا بقدره ، وإن جهله قادرا ، كوجوبها على المؤمي .
ويراعي أطراف الأصابع في الرجلين ، فلا يجزئ موضع الشرك وظاهر الأصابع دون رؤسها ، ويكفي الإبهام .
وقاصدا بهويه للسجود ، فلو انحنى لا له لم يجز وعليه العود . ولو سقط عمدا بطلت . ولو أراده فسقط غير مختار أجزأ ، كما لو لم يرده . ومثله لو هوى ليسجد فسقط على بعض جسده ، ثم انقلب على وجهه .
وذو الدمل يحتفر لها حفيرة ، فإن تعذر فالجبينان ، وهما جانبا الجبهة ، فالذقن ، فالإيماء فإن زال ألمه بعد الذكر أجزأ ، وإلا استدرك .
وتجب الطمأنينة بعد رفع الأولى ، وتستحب بعد الثمانية من الأولى والثالثة .
والارغام بما اتفق من الأنف ، والتجنيح ، ورفع الذراعين ، والتجافي ومساواة الأعضاء . والتكبير للأولى قائما ، والرفع منها معتدلا ، ثم للهوي إلى الثانية ، ثم للرفع منها معتدلا ولو فعله في الهوي والارتفاع ، كان أدون فضلا . وبسطه [1]



[1] في " ق " : ويسقط .

81

نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست