نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 438
جبرئيل آنفا بالعجب . فقال : وما الذي أخبرك يا رسول الله ؟ قال : أخبرني أن الرجل من أمتي إذا صلى علي واتبع بالصلاة على أهل بيتي فتحت له أبواب السماء وصلت عليه الملائكة سبعين صلاة وإنه لذنب خطأ [1] . ثم تتحات عنه الذنوب كما يتحات الورق عن الشجر . ويقول الله تبارك وتعالى : لبيك عبدي وسعديك ، ويقول للملائكة : يا ملائكتي أنتم تصلون عليه سبعين صلاة وأنا أصلي عليه سبعمائة صلاة . وإذا صلى علي ولم يتبع بالصلاة على أهل بيتي كان بينه وبين السماء سبعون حجابا ، ويقول الله جل جلاله : لا لبيك ولا سعديك ، يا ملائكتي لا تصعدوا دعاءه إلا أن يلحق بنبيي عترته ، فلا تزال محجوبة حتى يلحق بي أهل بيتي [2] . ورفع اليدين ، وهو على ستة أوجه : الرغبة ويجعل باطن الكفين إلى السماء ، والرهبة بالعكس ، والتضرع يحرك فيه الأصابع يمينا وشمالا وباطنهما إلى السماء . والتبتل يرفع إصبعه مرة ويضعها أخرى . وفي رواية : هي السبابة [3] ، وينبغي أن يكون عند العبرة . والابتهال : مد يديه تلقاء وجهه مع رفع ذراعه ، وفي رواية أبي بصير : ترفع يديك تجاوز بهما رأسك [4] . والاستكانة . أن يضع يديه على منكبه .
[1] كذا وفي الثواب : وإنه للذنب حطا ، وفي البحار : وإن كان مذنبا خطأ . [2] ثواب الأعمال ص 189 . [3] عدة الداعي ص 184 . [4] عدة الداعي ص 183 .
438
نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 438