نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 432
من النار ، فإن مات في يوم أو ليلته مات شهيدا وبعث آمنا ، وما استخف أحد بحرمته وضيع حقه إلا كان حقا على الله أن يصليه نار جهنم إلا أن يتوب [1] . وقال أمير المؤمنين عليه السلام : إن الله اختار من كل شئ شيئا ، واختار من الأيام يوم الجمعة [2] . وقال الباقر عليه السلام : إذا كان يوم القيامة حين يبعث الله العباد أتى بالأيام يعرفها الخلائق باسمها وحليتها يقدمها يوم الجمعة ، له نور ساطع يتبعه الأيام ، كأنه عروس كريمة ذات وقار تهدى إلى ذي حلم ويسار ، ثم يكون يوم الجمعة شاهدا وحافظا لمن يسارع إلى الجمعة من المؤمنين ، يدخل الله المؤمنين على قدر سبقهم إلى الجمعة [3] . وقال الصادق عليه السلام : من مات بين زوال الشمس من يوم الخميس إلى زوال الشمس من يوم الجمعة من المؤمنين أعاذه الله ضغطة القبر [4] . وقال عليه السلام : من مات يوم الجمعة كتب الله له براءة من ضغطة القبر ، ومن مات يوم الجمعة كتب له براءة من النار [5] . والساعة السابعة من الليل والثلث الأخير كله وليلة الجمعة كلها ، ويتأكد ساعتين من الجمعة : ما بين فراغ الإمام من الخطبة إلى استواء الصفوف ، وأخرى من آخره ، وروي إذا غاب نصف القرص [6] .
[1] فروع الكافي 3 / 414 ، ح 5 . [2] فروع الكافي 3 / 413 ، ح 3 . [3] أمالي الشيخ الصدوق ص 355 ط نجف وفي آخره : ثم يدخل المؤمنون إلى الجنة على قدر سبقهم إلى الجمعة . [4] ثواب الأعمال ص 231 . [5] من لا يحضره الفقيه 1 / 423 برقم : 1246 . [6] عدة الداعي ص 38 .
432
نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 432