نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 299
القديم ، وعزتك التي لا ترام ، وقدرتك التي لا يمتنع منها شئ من شر الدنيا والآخرة وشر الأوجاع كلها ، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، توكلت على الحي الذي لا يموت ، والحمد لله لم يتخذ ولدا لم يكن له شرك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا . الخامس : قال أمير المؤمنين عليه السلام : لا ينفتل العبد من صلاته حتى يسأل الله ويستجير به من النار ، ويسأله أن يزوجه من الحور العين [1] . السادس : كان الكاظم عليه السلام يدعو عقيب كل فريضة ، ثم يقول : اللهم ببرك القديم ورأفتك ببريتك اللطيفة ، وشفقتك بصنعتك المحكمة وقدرتك بسترك الجميل ، صل على محمد وآل محمد ، وأحي قلوبنا بذكرك ، واجعل ذنوبنا مغفورة وعيوبنا مستورة وفرائضنا مشكورة ، ونوافلنا مبرورة ، وقلوبنا بذكرك معمورة ، ونفوسنا بطاعتك مسرورة ، وعقولنا على توحيدك مجبورة ، وأرواحنا على دينك مفطورة ، وجوارحنا على خدمتك مقهورة ، وأسماءنا في خواصك مشهورة ، وحوائجنا لديك ميسورة ، وأرزاقنا من خزائنك مدرورة ، أنت الله الذي لا إله إلا أنت ، لقد فاز من والاك ، وسعد من ناجاك ، وعز من ناواك وظفر من رجاك ، وغنم من قصدك ، وربح من تاجرك ، وأنت أرحم الراحمين ، السابع : اختصاص الصبح بقول " سبحان الله العظيم وبحمده ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " عشر مرات ، ويختص أيضا بالإكثار من " سبحان الله العظيم وبحمده أستغفر الله وأسأله من فضله " وأقله ثلاثا ، فإنه مثراة للمال ، والمغرب بقول " الحمد لله الذي يفعل ما يشاء ولا يفعل ما يشاء غيره " فإنه سبب الخير الكثير .