نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 291
إسم الكتاب : الرسائل العشر ( عدد الصفحات : 444)
محمد وآل محمد ، واجعلني بهم عندك وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين " ثم يقول " يا محسن قد أتاك المسئ ، وقد أمرت المحسن أن يتجاوز عن المسئ ، وأنت المحسن وأنا عبدك المسي ، فصل على محمد وآل محمد ، وتجاوز يا رب عن قبيح ما عندي بحسن ما عندك يا أرحم الراحمين " . ثم يتوجه بسبع تكبيرات ، واحدة منها تكبيرة الإحرام بينها ثلاثة أدعية . يكبر ثلاث ثم يدعو ، واثنتين ثم يدعو ، واثنتين ثم يتوجه . ويتخير في إيقاع النية عند أيتها شاء ، فيكون ابتداء الصلاة عنده ، والأفضل أن تكون الأخيرة وتكون البواقي متقدمة على الصلاة معها دعاءان . وصفته أن يقول : الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، اللهم أنت الملك الحق المبين لا إله إلا أنت ، سبحانك وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي ، فاغفر إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت . الله أكبر الله أكبر ، لبيك اللهم وسعديك والخير في يديك والشر ليس إليك ، والمهدي من هديت ، إلهي أنا عبدك وابن عبديك بين يديك منك وبك ولك وإليك ، لا ملجأ ولا منجى ولا مفر منك إلا إليك ، سبحانك وحنانيك سبحانك وتعاليت ، سبحانك ربنا ورب البيت الحرام ، الله أكبر . وتوقع نية الصلاة ، فيحضر في قلبه : أصلي فرض الظهر مثلا أداء لوجوبه قربة إلى الله ، الله أكبر " وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض على ملة إبراهيم ودين محمد ، ومنهاج علي حنيفا مسلما وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي الله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " . ثم يقرأ ، وهذا التوجه إنما هو في الركعة الأولى [1] من الصلاة دون باقي الركعات .