نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 23
عن مشابهة المخلوقات . فبعد الانتباه عمل كتاب المحرر والحكاية مذكورة في " نامه دانشوران " لكن فيه أنه عمل كتاب " التحرير " وهو غلط النسخة ظاهرا وكذا في كشف الحجب مع الإشارة إلى حكاية الرؤيا ، وكذا في تكملة نقد الرجال حكاية عن حاشية العلامة المجلس على النقد . والظاهر أن مأخذ الجميع في حكاية هذا المنام هو مجالس المؤمنين الذي عبر فيه بالتحرير ، لكن في الأمل صرح بالمحرر وخريت الصناعة الميرزا عبد الله أفندي أيضا سماه بالمحرر الخ . أقول : والذي يبعد الاتحاد أمور : منها تغاير خطبة الكتابين حيث أن خطبة كتاب التحرير المأمور بتأليفه في المنام هي : بسم الله الرحمن الرحيم - الحمد لله المتقدس بكماله عن مشابهة المخلوقات . وخطبة كتاب المحرر : بسم الله الرحمن الرحيم - الحمد لله رب مسبب الأسباب ومسهل الصعاب الخ . ومنها : أن المأمور بتأليفه في المنام هو تأليف كتاب محتو على تحرير المسائل الفقهية والتعرض للأدلة المستنبطة منها ككتابه المهذب والمقتصر . وأما كتابه المحرر مع عدم تمامه فهو رسالة موجزة مقتصرة على المسائل الأصلية من دون تعرض للأدلة ، فهو شبيه رسالة عملية للمقلدين كما يظهر عن عنوان الكتاب المحرر في الفتوى . منها : تصريح صاحب الأمل بالمحرر لا ينفي وجود كتاب بعنوان التحرير حيث أنه قدس سره لم يعد جميع تصانيف بل عد بعضها ومنها عد المحرر . وكذا صاحب الرياض لم يجزم بأن التحرير هو المحرر بل احتمل كونه هو ، كما يظهر من عبارة الشهيد التبريزي والعجب من المحقق الطهراني مع إصراره على الاتحاد لم يأت بدليل قانع على ذلك مع أنه رأي نسخة من المحرر ولم يتفطن لمغايرة الخطبتين .
23
نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 23