نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 417
الأولى : إذا ضربه بما لا يقتل غالبا ولا قصد القتل ضمن دية جناية الضربة نفسا أو أرشا . الثانية : لو بذل للجريح دون دية الجرح ورضي بذلك برئ الجارح . الثالثة : إذا طلب الجارح من المجروح إبراء ذمته فأبرأه ، برئ مما كان له مستحقا له حين الإبراء دون ما يتجدد من السراية بعده . الرابعة : فرضنا مات المجروح كان للورثة المطالبة بدية النفس بعد إسقاط ما كان ثابتا وقت الإبراء . الخامسة : تقبل هذا قطعا مع الندم والاستغفار وأداء ما وجب عليه أو إبراء الورثة . < فهرس الموضوعات > ما لو سافر انسان ثم نعي إلى أهله < / فهرس الموضوعات > مسألة - 11 - ما يقول مولانا - أدام الله أيامه التي هي بأيام الفضل وأزمان الفضائل وتواريخها - في رجل سافر من بلده وأقام في سفره ما شاء الله ، ثم ظهر عليه موت أو غرق ، فأقام أهله عليه مأتما ، ولم يعلم الناس هل ثبت موته عند أهله بتواتر أو غير ذلك فشاع موته في بلده ، ولم يعلم سبب شياع موته إقامة المأثم أو وجه آخر . فلو تزوج امرأته رجل والحال هذه هل يكون ذلك العقد صحيحا وترث زوجها الأول ؟ وعلى تقدير عدم الصحة فلو ولي عقد نكاحها من يظن به خيرا ، فهل يحكم بصحة العقد ؟ مع عدم علمنا بأن الولي والزوج والزوجة قد ثبت عندهم موت الأول أو لا يثبت أم لا يحكم بصحته ؟ وعلى تقدير عدم الصحة فلو حضرا عند الفقيه من فقهاء الشيعة غير المجتهد ، فعقد بهما من غير بحث عن حال الزوج الأول ، أو لم يعلم أنها ذات بعل ولم يحتط ، فهل يكون عقد الفقيه لهم حجة في صحة النكاح على ما ذكرنا . ومع عدم الجواز لو علم الفقيه أنها ذات بعل قد ظهر له موته كما ظهر لغيره ،
417
نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 417