نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 256
مقامها غيرها ] [1] وذي العطاش الراجي زواله ، الإفطار فيه مع الفدية لكل يوم مد ، والقضاء مع زوال العذر . ونيته : أتصدق بهذا المد جبرا لرمضان لوجوبه قربة إلى الله . وللشيخ والشيخة وذي العطاش اللازم الإفطار مع الفدية بلا قضاء . ونيتها أتصدق بهذا المد بدلا أو فدية أو عوضا عن يوم من رمضان ، أو بهذه الأمداد بدلا عن رمضان بوجوبه قربة إلى الله . < فهرس الموضوعات > قضاء الصوم < / فهرس الموضوعات > الثاني : قضاؤه ، ونيته : أصوم غدا قضاءا من رمضان لوجوبه قربة إلى الله . ووقتها الليل ويجددها الناسي إلى الزوال إن لم يصبح بنية الفطر [2] قيل : وكذا لو أصبح . وفيه نظر . ولو استيقظ بعد الفجر جنبا ، أو فعل في أثنائه ما يوجب الكفارة في المعين أو القضاء ، كالإفطار للظلمة وتعمد القئ بطل ، دون ما لا يوجب شيئا ، كالأكل والجماع مع السهو . وكذا لو احتلم في أثناء الظهار مطلقا ، وسببه فواته لغير الصبي والمجنون والإغماء والكفر الأصلي لا الردة وإن كانت عن فطرة . ووقته ما بين الرمضانين من زوال العذر فيه ، ومع الاستمرار يسقط الماضي ويعوض [3] كل يوم بمد . ولو لحقه الثاني صام الحاضر وقضى الأول خاصة إن لم يكن تهاون ، وإلا كفر مع كل يوم بمد . ونيته : أخرج هذا المد أو هذه الأمداد كفارة عن تأخير قضاء رمضان لوجوبه قربة إلى الله . ولو أفطر قبل الزوال فلا شئ مع عدم تعيينه ومعه مدان كان لضيق الوقت .
[1] ما بين المعقوفتين من ( ق ) . [2] في ( ق ) : الإفطار . [3] في ( ق ) : وعوض عن .
256
نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 256