responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الثلاث نویسنده : سيد مرتضى الموسوي اللنگرودي    جلد : 1  صفحه : 6


بحجيته مطلقا أو بعض الخاصة القائل بها عند انسداد باب العلم بالأحكام .
فحينئذ يكون استفراغ الوسع في تحصيل غير الظن ( من افراد الحجة من العلم بالحكم أو غيره ما اعتبر من الطرق التعبدية الغير المقيدة للظن ولو نوعا ) اجتهادا أيضا .
ولا يخفى ان التعاريف التي ذكرت له من الصدر الأول إلى زماننا ليس شيء منها تعاريف حقيقية له . لا بالحد ولا بالرسم . بل انما هي تعاريف لفظية مشيرة إلى ما هو المبحوث عنه ، لا على نحو شرح الاسم بمفاد ماء الشارحة ( كما تكرر ذلك من صاحب الكفاية ووقع مورد الاشكال بعض المحققين من تلامذته قدس سره . وإشكاله على قاعدة المعقول كان في محله فراجع تعليقه على الكفاية ) بل على نحو بيان معاني الألفاظ من تبديل لفظ بلفظ آخر أوضح منه . نحو سعة أنه نبت ، وذلك لا لما أفاده في الكفاية ( من عدم إمكان الإحاطة بالأشياء بكنهها أو بخواصها الموجبة لامتيازها عما عداها لغير علام الغيوب ) فان لازم هذا الكلام منه عدم تحقق التعريف بالحد ولا بالرسم بالنسبة إلى شيء من الأشياء وهو كما ترى بمكان من البطلان ضرورة أن تعريف الإنسان بالحيوان الناطق تعريف بالحد حقيقة . فإن المراد بالناطق عند التحقيق ، النفس الناطقة ، وهو الفصل الحقيقي للإنسان كما حقق في محله : فحقيقة الإنسان وماهيته ليست الا لحيوان الناطق وكذا غير الإنسان من سائر الأنواع . بل من جهة ان تلك التعريفات ليست سليمة عن النقض طردا أو عكسا كما لا يخفى لمن تدبر :
وحيث ان المسائل الأصولية عبارة عن القواعد والكبريات الكلية

6

نام کتاب : الرسائل الثلاث نویسنده : سيد مرتضى الموسوي اللنگرودي    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست