غير معمول بها كما ، عن المنتهى انه لم يقل أحد بهذا المقدار . وعن شيخنا البهائي إني لم اطلع على قائل به من الأصحاب والمعروف منه قدس ره الاستشكال في العمل بالصحيح إذا خالف عمل الأصحاب . فتحصل أن أقوى الأقوال في تحديد الكر من حيث المساحة هو الذي ذهب إليه المشهور من بلوغ مكسر الماء ثلاثة وأربعين شبرا إلا ثمن شبر تذنيب قد أشرنا في صدر عنوان المسألة إلى الإشكال بين التحديدين ، ودفعه إجمالا ، فلا بأس بمزيد توضيح لذلك ، فنقول اما الإشكال فهو ان تحديد الكر بالوزن من بلوغ الماء إلى ألف ومائتي رطل بالعراقي لا يبلغ المساحة المذكورة غالبا خصوصا بالنسبة إلى ، أشبار السابقين التي لا إشكال في اطوليتها بالنسبة إلى أشبار هذه الأعصار ، فكيف التوفيق بين التحديدين ، مع ان التحديد بالأقل والأكثر في موضوع واحد غير معقول . فقيل في حل الاشكال ما حاصله انه لا إشكال في جعل كل واحد من الوزن والمساحة حدا لمعرفة موضوع الكر لو كانا متساويين في الصدق ،