الأول ما عليه المشهور أو الأشهر من اعتبار ثلاثة أشبار ونصف في كل واحد من الابعاد الثلاثة فيصير مكسره ثلاثة وأربعين شبرا إلا ثمن شبر الثاني ما عن الصدوق وبعض القميين ومال إليه الشهيد الثاني والعلامة والمحقق الثاني والمحقق الأردبيلي قدس الله أسرارهم من اعتبار ثلاثة أشبار في الأبعاد الثلاثة فيصير مكسره سبعة وعشرين شبرا الثالث ما عن المدارك من اعتبار بلوغه ستة وثلاثين شبرا ومال إليه المحقق في المعتبر الرابع ما عن الراوندي ره من ان اعتبار بلوغ مجموع الأبعاد الثلاثة عشرة أشبار ونصف من غير اعتبار التكسير الخامس ما عن ابن طاوس من العمل بكل ما روى ، وقال شيخنا العلامة الأنصاري قدس في كتاب الطهارة وهنا أقوال أخر ضعيفة أحدها قول الإسكافي ما بلغ مكسره مائة شبر ) مستند المشهور روايتان الأولى ما رواه في الاستبصار عن الحسن بن صالح الثوري عن أبي عبد الله عليه السّلام « قال إذا كان الماء في الركي كرا لم