بالحقِّ جعفر بن محمد الصادق عليه وعلى آبائه وأبنائه الكرام أفضلُ الصلاة والسلام كبيرة جدّاً ، بترتيب عجيب ، ونمطٍ غريب . ذكر أولًا أدعية الطهارة ، ثم الصلاة ، ثم بقية العبادات ، ثم الحروز والعِوَذ والاستغاثات . وهو فخر للفرقة الناجية على وضوح فخرهم ، ونورٌ على إشراق نورهم ، سمّاها ب ( التحفة الأحمدية للحضرة الجعفرية ) . ومنها : رسالة في ( العقل وأقسامه ) ، مليحة جدّاً . ومنها : ( قبسة العجلان في وفاة غريب خراسان ) [1] . عملها في بندر جدَّة عند رجوعه من حج بيت الله الحرام ، وزيارة قبر النبي وآله عليه وعليهم السلام . ومنها : رسالة لطيفة على شرح ( زكاة السخال ) من شرح ( اللمعة ) . قرأها عليه بعضُ تلامذته . حسنة جيدة . وله : ( الرسالة العاشورية ) ، في تحقيق صوم عاشوراء . فيها فوائد جمة . وله : حواشٍ مفيدة على كثيرٍ من الكتب ، سيّما كتب الرجال ، كالميرزا الكبير وغيره . وله : كتب ابتدأ في تصنيفها ثم صدّه عنها ما هو أهم ، كشرح على ( اللمعة ) ، و ( سلَّم الوصول إلى علم الأُصول ) .
[1] هذه ( الوفاة ) مطبوعة في النجف الأشرف من منشورات المطبعة الحيدرية . وقد اعتاد المؤمنون على قراءتها يوم ذكرى وفاة الإمام الرضا عليه السلام . وقد ذكر مصنِّفها أنه انتهى من تسويد جلِّها في بندر الحرمين ( جدة ) سنة ( 1301 ) ه .