responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الأحمدية نویسنده : الشيخ أحمد آل طعان البحراني القطيفي    جلد : 1  صفحه : 326


ويؤيّده : إنّ المحدّث العلي السيّد هاشم التوبلي عدّه في الكتاب الذي ألَّفه في بيان من رجع إلى الحقّ في جملة الراجعين ، ونقل أيضاً - : أنّه كان زيديّاً جاروديّاً .
فلعلَّه بمعونة هذا الخبر وغيره صار مخلصاً إماميّاً .
وفي ( روضات الجنّات ) عن الزمخشري ، في تفسير قوله تعالى : * ( لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) * [1] - : ( إنّ أبا حنيفة كان يفتي سرّاً بوجوب نصرة زيد بن علي بن الحسين ، وحمل المال إليه ) .
إلى أنْ قال : ( حتى قالت له امرأةٌ : أشرت على ابني بالخروج مع إبراهيم ، وقد قتل ؟ فقال لها : يا ليتني مكان ابنك ) [2] . انتهى .
وفي بالي أنّ السيّد المذكور ذكر أيضاً هذا الكلام ، ولم يحضرني الآن الكتاب ، لأُلاحظ هذا المقام .
ويؤيّده أيضاً : ما في كتاب الروضات أيضاً : ( إنّ الفاضل الميبدي في شرح الديوان المرتضوي ، نسب إليه هذا الشعر القوي :
حبّ اليهود لآل موسى ظاهرٌ * وولاؤهم لبني أخيه بادي وإمامهم من نسل هارون الأُولَى * بهم اقتدوا ولكلّ قوم هادي وكذا النصارى يكرمون محبّةً * لمسيحهم نجراً من الأعواد ومتى توالى آل أحمد مسلمٌ * قتلوه أو شتموه بالإلحاد هذا هو الداء العضال لمثله * ضلَّت حلوم حواضر وبوادي لم يحفظوا حقّ النبيّ محمّدٍ * في آله والله بالمرصاد [3] وما ذكره فيه أيضاً : ( إنّ أبا حنيفة مات في حبس المنصور ) .
فلعلّ ذلك إنْ لم يثبت كونه على ردّه ولاية القضاء كان لاستشعاره منه إسرار الحقّ المنصور ، والعاقبة للمتقين ، ولا عدوان إلَّا على الظالمين .



[1] روضات الجنّات 8 : 168 ، الكشّاف 1 : 184 .
[2] روضات الجنّات 8 : 169 .
[3] روضات الجنات : 8 : 169 .

326

نام کتاب : الرسائل الأحمدية نویسنده : الشيخ أحمد آل طعان البحراني القطيفي    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست