سمح سِجَال [1] وسنح لآلٍ . وأمّا الخاتمة : ففي الجمع بين ما ورد عن الأئمّة الأبرار الإبدال من جواز التقيّة في الجهر بها ، وما ورد من عدم التقيّة فيه من أولئك الأشرار الأنذال ، وفي المعنى المراد من ذلك الاستحباب في كلام العلماء الأنجاب . فأقول وبالله الثقة وعليه الاتّكال في جميع الأحوال ، وأسأله التسديد والعصمة في الأفعال والأقوال -
[1] ساجلَ الرجُلَ : باراهُ ، وأصلهُ في الاستقاء ، والمساجلة : المفاخرة بأن يصنع مثل صنيعه في جَرْي أو سقْيٍ . لسان العرب 6 : 181 سجل .