يكرهون الصّلاة على محمّد وآله صلى الله عليه وآله في ثلاثة مواطن : عند العطسة وعند الذبيحة وعند الجماع ، فقال أبو جعفر عليه السلام : « مالهم ؟ ! ويلهم نافقوا ، لعنهم الله » [1] . وهو من الظهور في المراد بمكان لا ينكره إلَّا عادمو الأذهان . على أنَّ فهم الاستحباب الصادر من قدماء الأصحاب الذين هم أعرف بعرف الأئمّة الأطياب من أقوى القرائن في هذا الباب ، وحينئذ فلا وجه لجعل الوجوب في الخبر الأخير بالمعنى المصطلح والتزام التقييد ، مع أنَّ التجوُّز في لفظ الوجوب أوْلى من مجاز التقييد ، ومن الله العصمة والتسديد . * * *