responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الأحمدية نویسنده : الشيخ أحمد آل طعان البحراني القطيفي    جلد : 1  صفحه : 134


عن الكتاب وهو منافٍ للعُرف ، ولا يخفى ما فيه على نبيل نبيه .
وتارةً بحمل أحدهما على الابتداء اللساني والآخر على الجناني ، فيكون كلا الابتداءين حقيقيّا ، إلَّا إنَّه خلاف الظاهر كما لا يخفى على أولي البصائر .
وتارةً بحمل الابتداء فيهما على الابتداء العرفيّ الممتدّ من حين الابتداء في التصنيف إلى آن الشروع في المقصود ، فيقارنه التسمية والتحميد . وتارةً بحمل خبر البسملة على الحقيقي والحمدلة على الإضافي ، وتارة بالعكس .
وبيان هذه الثلاثة أنَّ الابتداء على ثلاثة أقسام : حقيقيٌّ ، وإضافيٌّ ، وعرفيٌّ ، وبضرب ثلاثتهما في ثلاثة الابتداء بالبسملة والحمدلة معاً ، أو بالبسملة فقط ، أو بالحمدلة فقط ، تحصل تسعة أقسام بالقسمة العقليّة ، حاصلة من ضرب ثلاثة في مثلِها كما هو القاعدة الكلَّيّة ، وهي مجموعة في هذا الجدول فتأمّله تجده صحيحاً ، وفي المطلوب واضحاً صريحاً :
/ الابتداء بالبسملة والحمدلة معاً / حقيقي / إضافي / عرفي / / الابتداء بالبسملة فقط / حقيقي / إضافي / عرفي / / الابتداء بالحمدلة فقط / حقيقي / إضافي / عرفي / وتوضيحه : أنْ تجعل الابتداء بكليهما حقيقيّا أو بكليهما إضافيّاً ، أو بكليهما عرفيّاً ، أو بالبسملة فقط حقيقيّا وبالحمدلة إضافيّاً أو عرفيّاً ، أو بالبسملة إضافيّاً وبالحمدلة حقيقيّا أو عرفيّاً ، أو بالبسملة عرفيّاً وبالحمدلة حقيقيّا أو إضافيّاً ، أو هكذا تفعل في الحمدلة فتكمل تسعة .
هذا كلَّه بناء على كون الابتداء بهما معاً على النهج المعتاد المعتبر من تقديم البسملة على الحمدلة ، وإلَّا فتصير الاحتمالات ثمانية عشر .
وهذه الوجوه منها ما هو صحيح معتبر ، ومنها ما هو صحيح غير معتبر ، ومنها ما هو ممتنع ، كما لا يخفى على ذي نظر . ويحصل الجواب بالقسمين الأوَّلين ، وإنّ

134

نام کتاب : الرسائل الأحمدية نویسنده : الشيخ أحمد آل طعان البحراني القطيفي    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست