responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الربا فقهياً واقتصادياً نویسنده : حسن محمد تقي الجواهري    جلد : 1  صفحه : 337


ذا أثر إذ إن الذي له أثر واضح هو تحريم الفائدة تماما ، أما مع إباحتها فلا جدوى في اتخاذ آية وسيلة لاتزان الاقتصاد .
< فهرس الموضوعات > 6 - الربا أو الفائدة والنظرية الاتباعية ( الكلاسيكية ) :
< / فهرس الموضوعات > 6 - الربا أو الفائدة والنظرية الاتباعية ( الكلاسيكية ) :
إن الفائدة حسب رأي ( سميث وريكاردو ) هي التعويض الذي يدفعه المقترض عن الربح الذي كان يمكن أن يحققه باستثمار ماله . فالفائدة حسب رأي هذين هي المكافأة أو الإغراء الذي يدفع عن المدخرات . وعبر بعض الاقتصاديين الإنجليز ( ناسوسينيور ) عن سبب الفائدة ( بالزهد ) ، ولكن ( مارشال ) استبدل بكلمة الزهد كلمة ( الانتظار ) نتيجة الاعتراضات ضدها .
وخلاصة النظرية الاتباعية للفائدة : كما فسرها ( مارشال ) « أن معدل الفائدة يتحدد عند نقطة تقاطع الطلب مع خطوط عرض المدخرات ، فإن كان عرض المدخرات أكبر من طلب المدخرات بغرض الاستثمار يهبط معدل الفائدة ويزداد الاستثمار إلى أن يتم الوصول إلى توازن بين المدخرات والاستثمار ، وكذلك إن كان طلب المدخرات أكبر من المعروض منها ، فإن معدل الفائدة يرتفع ويقل الاستثمار إلى أن يتم إعادة التوازن بين الاثنين » [1] .
وهناك عدة اعتراضات للنظرية الاتباعية نذكرها فيما بعد في فصل آخر إن شاء الله مع مناقشات لها .
< فهرس الموضوعات > 7 - الربا في النمسا ( نظرية الفائدة النمساوية < / فهرس الموضوعات > 7 - الربا في النمسا ( نظرية الفائدة النمساوية ) : تعرف نظرية الفائدة المساوية بنظرية ( آجيو ) أو نظرية اختيار الزمن وهي من وضع ( بوم بافرك ) : والفائدة عنده تعتبر ظاهرة مقابضة ، إذ أنه يجد سبب



[1] نفس المصدر ص 40 .

337

نام کتاب : الربا فقهياً واقتصادياً نویسنده : حسن محمد تقي الجواهري    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست