أزكى فيها من مطر أربعين ليلة وأيامها [1] . وعن عبد الرحمن بن الحجاج عن أبي إبراهيم عليه السلام قال : في قول الله عز وجل : يحيى الأرض بعد موتها ، قال : ليس يحييها بالقطر ولكن يبعث الله رجالا فيحيون العدل فتحيى الأرض لاحياء العدل ، ولإقامة الحد فيه أنفع في الأرض من القطر أربعين صباحا [2] . القطر ، بالفتح ، المطر ، فيه ، أي في العدل . وعن السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إقامة حد خير من مطر أربعين صباحا [3] . عن حفص بن عون رفعه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ساعة إمام عادل أفضل من عبادة سبعين سنة وحد يقام لله في الأرض أفضل من مطر أربعين صباحا [4] . عن أبي بصير عن عمران بن ميثم أو صالح بن ميثم عن أبيه في حديث طويل إن امرأة أتت أمير المؤمنين عليه السلام فأقرت عنده بالزنا أربع مرات قال : فرفع رأسه إلى السماء وقال : اللهم إنه قد ثبت عليها أربع شهادات وإنك قد قلت لنبيك صلى الله عليه وآله فيما أخبرته من دينك : يا محمد من عطل حدا من حدودي فقد عاندني وطلب بذلك مضادتي [5] . وعن حمران قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن رجل أقيم عليه الحد في الدنيا أيعاقب في الآخرة ؟ فقال : الله أكرم من ذلك [6] . ثم إن هذه الروايات الشريفة ظاهرة جدا في أن الحد هو نفس العقوبة لا ماله العقوبة على ما ذكره في الشرايع .
[1] وسائل الشيعة الجلد 18 الباب 1 من مقدمات الحدود الحديث 2 . [2] وسائل الشيعة الجلد 18 الباب 1 من مقدمات الحدود الحديث 3 . [3] وسائل الشيعة الجلد 18 الباب 1 من مقدمات الحدود الحديث 4 . [4] وسائل الشيعة الجلد 18 الباب 1 من مقدمات الحدود الحديث 5 . [5] وسائل الشيعة الجلد 18 الباب 1 من مقدمات الحدود الحديث 6 . [6] وسائل الشيعة الجلد 18 الباب 1 من مقدمات الحدود الحديث 7 .